.webp)
ما هو الهجوم السيبراني؟ أسبابه، أنواعه، وطرق الحماية منه
في زمننا الرقمي الحالي، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الترفيه. لكن في المقابل، ظهرت تهديدات جديدة تُعرف باسم الهجمات السيبرانية، وهي تهديدات يمكن أن تُحدث أضرارًا كبيرة للأفراد والشركات والدول على حد سواء.
في هذا المقال، سنتعرف على معنى الهجوم السيبراني، أنواعه، أسبابه، وكيف يمكننا حماية أنفسنا منه، بلغة بسيطة وسهلة الفهم.
ما هو الهجوم السيبراني؟
الهجوم السيبراني (Cyber Attack) هو محاولة خبيثة من طرف جهة معينة لاختراق نظام معلوماتي، أو شبكة حواسيب، أو أجهزة إلكترونية بهدف سرقة البيانات، أو التلاعب بها، أو تدميرها، أو إيقاف الخدمات.
بمعنى آخر، هو اعتداء رقمي يُنفذ عبر الإنترنت، ويستهدف المعلومات والأنظمة بهدف الإضرار بالمستخدم أو المؤسسة.
ما هي أسباب الهجمات السيبرانية؟
تختلف دوافع الهجمات السيبرانية، ومن أبرزها:- الربح المالي: من خلال سرقة بطاقات الائتمان أو طلب فدية مقابل استرجاع البيانات.
- التجسس: سواء كان تجسسًا اقتصاديًا أو سياسيًا.
- الانتقام أو التخريب: مثل مهاجمة مواقع الشركات أو الحكومات بدافع شخصي أو سياسي.
- الاختبار والاستعراض: بعض الهاكرز يهاجمون الأنظمة فقط لإثبات قدرتهم على الاختراق.
أنواع الهجمات السيبرانية
- هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing)
- هجمات الفدية (Ransomware)
- هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)
- البرمجيات الخبيثة (Malware)
- الاختراق المباشر (Hacking)
من هم أهداف الهجمات السيبرانية؟
- الأفراد: من خلال سرقة الحسابات البنكية أو بيانات الدخول.
- الشركات: سرقة بيانات العملاء أو إيقاف النظام.
- المؤسسات الحكومية: التجسس أو تخريب البنية التحتية الرقمية.
- البنوك والمستشفيات: نظرًا لحساسية المعلومات التي تملكها.
كيف نحمي أنفسنا من الهجمات السيبرانية؟
إليك بعض النصائح المهمة:- استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.
- تحديث الأنظمة والبرامج بشكل دائم لتفادي الثغرات.
- تفعيل المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication).
- تجنب فتح الروابط المشبوهة أو تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة.
- استخدام برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية.
- النسخ الاحتياطي للبيانات بشكل منتظم لتفادي ضياعها.
في الختام الهجمات السيبرانية أصبحت خطرًا حقيقيًا في عصرنا الرقمي، ولا تقتصر على الجهات الكبرى فقط، بل قد تطال أي شخص يستخدم الإنترنت. لذلك، من الضروري أن نكون واعين بمخاطرها ونتبع أفضل الممارسات لحماية أنفسنا ومعلوماتنا.